ما هو الزواج
الزواج سنة من سنن الله في الكون لا يشذ عنها عالم الإنسان أو عالم الحيوان أو عالم النبات .. قال تعالى : " ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون " .. " سبحان الذي خلق الأزواج كلها ... " .
فالزواج هو الأسلوب الذي اختاره الله تعالى للتوالد والتكاثر واستمرار الحياة حيث أعدّ كلا الزوجين بحيث يقوم كل منهما بدوره في تحقيق هذه الغاية .. قال تعالى : " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى ... " .
ولم يشأ الله أن يجعل الإنسان كغيره من العوالم , فيدع غرائزه تنطلق دون وعي أو أن يترك اتصال الذكر بالأنثى فوضى لا ضابط له , بل وضع النظام الملائم الذي يحفظ شرفه ويصون كرامته .
فجعل اتصال الرجل بالمرأة اتصالاً كريماً مبنياً على رضاها وعلى إيجاب وقبول كمظهرين لهذا الرضا وعلى إشهاد أن كل منهما أصبح للآخر .
وبهذا وضع للغريزة سبيلها المأمونة , وحمى النسل من الضياع , وصان المرأة عن أن تكون مباحة لكل راتع , ووضع نواة الأسرة التي تحوطها غريزة الأمومة وترعاها عاطفة الأبوة فتنبت نباتاً حسناً وتثمر ثمارها اليانعة .
الزواج سنة من سنن الله في الكون لا يشذ عنها عالم الإنسان أو عالم الحيوان أو عالم النبات .. قال تعالى : " ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون " .. " سبحان الذي خلق الأزواج كلها ... " .
فالزواج هو الأسلوب الذي اختاره الله تعالى للتوالد والتكاثر واستمرار الحياة حيث أعدّ كلا الزوجين بحيث يقوم كل منهما بدوره في تحقيق هذه الغاية .. قال تعالى : " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى ... " .
ولم يشأ الله أن يجعل الإنسان كغيره من العوالم , فيدع غرائزه تنطلق دون وعي أو أن يترك اتصال الذكر بالأنثى فوضى لا ضابط له , بل وضع النظام الملائم الذي يحفظ شرفه ويصون كرامته .
فجعل اتصال الرجل بالمرأة اتصالاً كريماً مبنياً على رضاها وعلى إيجاب وقبول كمظهرين لهذا الرضا وعلى إشهاد أن كل منهما أصبح للآخر .
وبهذا وضع للغريزة سبيلها المأمونة , وحمى النسل من الضياع , وصان المرأة عن أن تكون مباحة لكل راتع , ووضع نواة الأسرة التي تحوطها غريزة الأمومة وترعاها عاطفة الأبوة فتنبت نباتاً حسناً وتثمر ثمارها اليانعة .
هذا النظام هو الذي ارتضاه الله , وأبقى عليه الإسلام وهدم كل ما عداه .