هؤلاء هم أبناء الريف المصري ...
صدّق أو لا تصدّق ... شاب وجد 2 مليون جنيه مصري ...
فماذا فعل بهذا المبلغ ؟ ... لا أكاد أصدّق ما فعل ...
اقرؤا القصة وقيّموا بأنفسكم إن كنتم تصدّقون أم لا تصدقون ... أرجو الرد ...
* تنبيه :
# القصة واقعية وأعرف بطل القصة شخصياً ولكن لم أقم بالتأكد شخصياً من أحداثها من الشاب بطل القصة لأنني علمت أنه يرفض تماماً الحديث في الموضوع ...
# القصة منقولة عن أحد أقارب الشاب , ولا يجوز الاعتماد عليها لأي أغراض رسمية ...
# القصة لم يتم معرفتها إلا بعد انتهاء أحداثها بالكامل ...
القصة باختصار كما قصّت من أحد أقارب الشاب بطل القصة :
تبدأ أحداث القصة بأن شاب من أبناء قرية xxx ( قرية دماص ) وجد مبلغاً من المال قدره 2 مليون جنيه مصري , وظلّ يبحث عن صاحبه لكي يردّه إليه - ولم يعلم أحد من أقاربه أو أصدقائه بهذا الموضوع - وبعد 6 أيام وأثناء نومه رأى رجلاً طويل القامة ضخم الجسم يأتي إليه ويقول له : " قم إلى صديقك الذي يعمل معك واسأله عن صاحب هذا المال وردّه إليه " , فردّ الشاب عليه : " من أنت ؟ " فقال : " أنا عمر بن الخطاب " فقام الشاب من نومه فزعاً , ثم أكمل نومه فرأى نفس الرؤيا مرة أخرى .
وما أن استيقظ الشاب حتى ذهب إلى عمله وسأل صديقه في العمل الذي يعيش في قرية أخرى ( مجاورة لقرية الشاب ) عما إذا كان هناك شخص من قريتكم قد فقد شيئاً , فردّ عليه قائلاً : إن هناك أحد أبناء قريتي يدّعي أنه فقد مبلغاً من المال قدره حوالي 2 مليون جنيه مصري ولكن الناس لا يصدّقونه !!! فردّ الشاب : اذهب وأحضر هذا الرجل , فقال : أتعرف من وجد هذا المال ؟ فقال الشاب : نعم .
فذهب صديقه مسرعاّ إلى قريته وأحضر الرجل , وعندما رأى الشاب هذا الرجل تذكّر أنه رآه قبل ذلك في مكان عثوره على المبلغ فتأكّد أنه صاحب المال , فأخذهما الشاب وجاء إلى قريته دماص وذهب إلى المكان الذي يخبئ فيه المال - وهو مكان وسط الأراضي الزراعية - وتركهما الشاب واقفين على الطريق ونزل وحده إلى الأرض الزراعية وجاء يحمل الشيكارة ( كانت تحتوي على المال ) من بعيد فعندما رأى الرجل الشيكارة ذهب مسرعاً إلى الشاب وجعل يقبّله بشدة ويشكره , ففتح الشاب الشيكارة وقال للرجل : تأكّد من عدد المبلغ , فردّ الرجل : بل خذ أنت ما شئت من المال من الشيكارة جزاء عملك .
فرد الشاب : بل أريد الجزاء من الله !!!
الغريب أنه تبيّن بعد ذلك :
أن المبلغ كان مصروفاً من البنك في نفس اليوم ولسوء الحظ فقد اكتشف صرّاف البنك عند جرده للخزينة في نهاية اليوم أن هناك عجزاً قدره 100 ألف جنيه مصري , فشك في عدّ المبلغ الذي صرفه في ذات اليوم بموجب شيك قدره 1 مليون و 900 ألف جنيه مصري , فاتصل بصاحب الشيك ليطلب منه التأكد من عدّ المبلغ , فردّ عليه قائلاً : إن المبلغ كله قد فُقد !!! ونتيجة لذلك فقد تم تحويل الصرّاف للتحقيق وتم حبسه لدى النيابة !!! وبالفعل بعد استرداد المال لصاحبه وبإعادة عدّه تبين أنه 2 مليون جنيه مصري فتم إعادة مبلغ 100 ألف جنيه مصري للبنك وتم إخلاء سبيل الصرّاف ...
* لمحة طريفة :
تبيّن أن فقدان المال كان بسبب تشابه شكل الشيكارة مع شيكارة أخرى تحتوي على خضروات كانت مع سيدة تركب السيارة وعند مغادرة الرجل صاحب المال للسيارة أخذ الشيكارة دون التأكد منها وواصلت السيارة سيرها وعند مغادرة السيدة للسيارة - في مكان آخر - تحسست ما بداخل الشيكارة فعلمت أن ما بداخلها ليست الخضروات التي اشترتها من السوق فعُرض عليها أن تأخذ الشيكارة بدلاً من شيكارتها التي فُقدت ولكنها قالت : إن ما بداخل الشيكارة أوراق قد تخص إحدى المدارس وأصرّت ألا تأخذها !!!
وكان الشاب يجلس بالسيارة - حيث كان ذاهباً إلى عمله - فعُرض عليه أن يأخذ الشيكارة ويستدل على المدرسة التي تخصها تلك الشيكارة فأخذ الشاب يتحسس ما بداخل الشيكارة فعلم أن ما بداخلها هي أوراق نقدية , وبعد وصول السيارة إلى نهاية الخط غادر الشاب السيارة وعاد إلى قريته xxx ( قرية دماص ) مباشرة لكي يخبئ هذا المال حتى لا يدّعي أحد الأشخاص زوراً أنه يملك هذه الشيكارة , وفي الليلة التالية - حيث لا يراه أحد - ذهب الشاب إلى حيث خبّأ الشيكارة وظل يعدّ المبلغ فوجده 2 مليون جنيه مصري , وأخذ من اليوم التالي يبحث عن صاحبه دون أن يفصح لأحد صراحة عن هذا المبلغ ...
* ملحوظة :
نشرت هذه القصة ليس لمجرد المعرفة أو التسلية ولكن لأوضح أنه لا تزال الأمانة موجودة بين المسلمين , وأيضا لكي يضع كل إنسان نفسه مكان هذا الشاب ويفكّر كيف كان سيتصرف ؟
هل كان سيرد المال لصاحبه كما حدث ؟ أم أنه كان سيأخذ المال لنفسه - حيث أنه مبلغ كبير بالإضافة إلى أنه لم يعلم أحد بهذا الموضوع كما أن الشيطان سيحاول أن يغري من لديه هذا المال - ويقول إن صاحب هذا المال لم يسأل عنه وكذلك هو لا يعرفني ولن يطالبني بهذا المال أحد ؟
أرجو من كل من يقرأ القصة أن يختبر نفسه وأن يقوم بالرد والإجابة على الأسئلة السابقة !!!
Dr.Kabsha
المصدر : www.rhma.tk