من طرف بن الإسلام الأربعاء 04 نوفمبر 2009, 1:28 pmعن أم المؤمنين أم سلمة هند بنت أبي أمية حذيفة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إنه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون فمن كره فقد برئ ومن أنكر فقد سلم ولكن من رضي وتابع قالوا يا رسول الله ألا نقاتلهم قال لا ما أقاموا # فيكم الصلاة 0 رواه مسلم
معناه من كره بقلبه ولم يستطع إنكارا بيد ولا لسان فقد برئ من الإثم وأدى وظيفته ومن أنكر بحسب طاقته فقد سلم من هذه المعصية ومن رضي بفعلهم وتابعهم فهو العاصي
من هذا الحديث نفهم بعض النقاط منها :
1 - لابد أولاً من معرفة ما هو المعروف وما هو المنكر حتى لا نتيه مع الامواج
2 - إن للقلب عمل وهو الكره ولابد أن يظهر ذلك على الجوارح ومن علامات ذلك :-
* لا يجد لذة لطعام ولا شراب ولا نوم
* الحزن الذى يؤثر فى حياة الانسان
* التغير فى معاملة من صدر منه المنكر مثل ترك البيع والشراء منه وترك التعامل معه إن أمكن ذلك
* إصلاح النفس لعدم الوقوع فى مثل هذا المنكر
* الدعاء والتضرع والبكاء بين يدى الله لرفع هذا الأمر
* الدعاء لهم بالصلاح
3 - عدم قتال الأمراء ما أقاموا فيكم الصلاة وهنا وقفة :
يقول صلى الله عليه وسلم حينما قالوا يا رسول الله ألا نقاتلهم قال : لا ما أقاموا فيكم الصلاة 0
فإذا صليتم فى أمان ولم يعترضوا على أنكم تصلون ولم ينكروا هذه الصلاة فلا تقاتلوهم
وفى هذه الأيام ترى العجب وأنظروا الى الفهم الخاطىء لهذا الحديث كيف فعل بالمسلمين فى العراق وأفغانستان وباكستان والسودان وغيرها الكثير من بلدان المسلمين حيث إراقة الدماء للأبرياء ليلاً ونهاراً بفهم وتأويل خاطىء ممن يفعل ذلك ويظنون أنهم بذلك ينكرون المنكر بل ويفجرون أنفسهم ويظنون أنهم بذلك شهداء أى شهادة هذه التى يكون فيها قتل الأبرياء
ألم تسمعوا قول النبى صلى الله عليه وسلم لأسامة بن زيد حين قتل رجل من المشركين بعد أن قال لا إله إلا الله قال : أقتلته بعدما قال لا إله إلا الله فقال يا رسول الله إستغفر لى قال وكيف تفعل بـ لا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة
وقال صلى الله عليه وسلم ( لا يحل دم امرىء مسلم إلا بإحدى ثلاث : الثيب الزانى والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة )
مع ملاحظة من الذى يقوم بهذا الأمر هل متروك تنفيذ هذا الأمر لكل أحد أم هو مختص بولى الأمر ومن يعينه وإلا أصبح الأمر فوضى
وقد قال الامام بن تيمية رحمه الله :
الأمر بالمعروف 00 يكون بالمعروف
والنهى عن المنكر 00 يكون بغير منكر
وقال أحد السلف تنهى عن المنكر بشرط ألا يؤدى ذلك الى منكر أكبر منه
اللهم علمنا ما ينفعنا وأنفعنا بما علمتنا وزدنا علماً
وصلى اللهم وسلم وبارك على البشير النذير المبعوث رحمة للعالمين
وعلى آله وصحبه أجمعين 000 والحمد لله رب العالمين
معناه من كره بقلبه ولم يستطع إنكارا بيد ولا لسان فقد برئ من الإثم وأدى وظيفته ومن أنكر بحسب طاقته فقد سلم من هذه المعصية ومن رضي بفعلهم وتابعهم فهو العاصي
من هذا الحديث نفهم بعض النقاط منها :
1 - لابد أولاً من معرفة ما هو المعروف وما هو المنكر حتى لا نتيه مع الامواج
2 - إن للقلب عمل وهو الكره ولابد أن يظهر ذلك على الجوارح ومن علامات ذلك :-
* لا يجد لذة لطعام ولا شراب ولا نوم
* الحزن الذى يؤثر فى حياة الانسان
* التغير فى معاملة من صدر منه المنكر مثل ترك البيع والشراء منه وترك التعامل معه إن أمكن ذلك
* إصلاح النفس لعدم الوقوع فى مثل هذا المنكر
* الدعاء والتضرع والبكاء بين يدى الله لرفع هذا الأمر
* الدعاء لهم بالصلاح
3 - عدم قتال الأمراء ما أقاموا فيكم الصلاة وهنا وقفة :
يقول صلى الله عليه وسلم حينما قالوا يا رسول الله ألا نقاتلهم قال : لا ما أقاموا فيكم الصلاة 0
فإذا صليتم فى أمان ولم يعترضوا على أنكم تصلون ولم ينكروا هذه الصلاة فلا تقاتلوهم
وفى هذه الأيام ترى العجب وأنظروا الى الفهم الخاطىء لهذا الحديث كيف فعل بالمسلمين فى العراق وأفغانستان وباكستان والسودان وغيرها الكثير من بلدان المسلمين حيث إراقة الدماء للأبرياء ليلاً ونهاراً بفهم وتأويل خاطىء ممن يفعل ذلك ويظنون أنهم بذلك ينكرون المنكر بل ويفجرون أنفسهم ويظنون أنهم بذلك شهداء أى شهادة هذه التى يكون فيها قتل الأبرياء
ألم تسمعوا قول النبى صلى الله عليه وسلم لأسامة بن زيد حين قتل رجل من المشركين بعد أن قال لا إله إلا الله قال : أقتلته بعدما قال لا إله إلا الله فقال يا رسول الله إستغفر لى قال وكيف تفعل بـ لا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة
وقال صلى الله عليه وسلم ( لا يحل دم امرىء مسلم إلا بإحدى ثلاث : الثيب الزانى والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة )
مع ملاحظة من الذى يقوم بهذا الأمر هل متروك تنفيذ هذا الأمر لكل أحد أم هو مختص بولى الأمر ومن يعينه وإلا أصبح الأمر فوضى
وقد قال الامام بن تيمية رحمه الله :
الأمر بالمعروف 00 يكون بالمعروف
والنهى عن المنكر 00 يكون بغير منكر
وقال أحد السلف تنهى عن المنكر بشرط ألا يؤدى ذلك الى منكر أكبر منه
اللهم علمنا ما ينفعنا وأنفعنا بما علمتنا وزدنا علماً
وصلى اللهم وسلم وبارك على البشير النذير المبعوث رحمة للعالمين
وعلى آله وصحبه أجمعين 000 والحمد لله رب العالمين
