الجمعة 4 يولية 2008 م :
# ألقى الشيخ. محمود صبري خطبة الجمعة بمسجد الفتح بدماص وكانت حول موضوع " حقيقة ذكر الله " بمعنى كيفية ذكر الله بصورة صحيحة بحيث نحقق ما أراد الله من هذا الذكر , وهذا يعني أن ننظر فيما يتحقق في النفس بعد ذكر الله فإن أدّى إلى زيادة الإيمان والطاعة والعمل الصالح كان هذا الذكر حقيقياً ، وإن لم يؤدّي إلى هذا بأن ظلّ الإنسان على معصيته وأخطائه كان هذا الذكر ذكراً لفظياً وفقط وهذا ليس ما أراده الله تعالى ...
الجمعة 11 يولية 2008 م :
# ألقي فضيلة الشيخ. عادل برهومة خطبة الجمعة بمسجد الرحمة بدماص وكانت حول أوضاع وأحوال المسلمين الآن والسبب فيها ...
الجمعة 18 يولية 2008 م :
# ألقى أ. د. المرسي شولح خطبة الجمعة بمسجد الفتح بدماص وكانت حول موضوع " الإسراء والمعراج " حيث طاف بعدد من الأحداث في تلك المعجزة وأنها لا يجوز التشكيك فيها بأي شكل كما ادّعى ذلك بعض الناس في أنها كانت بالروح فقط ولم تكن بالجسد أو أنها كانت مجرّد رؤية منامية ولم تحدث في الواقع أو أنها لم تحدث أصلاً ...
وردّ على ذلك بأنها لو كانت بالروح فقط أو أنها كانت رؤية منامية لما كانت معجزةً أصلاً حيث أن أي إنسان يمكن أن يرى في منامه الكثير من الأمور الخارقة للعادة ، وكذلك فقد تم ذكرها في القرآن والسنّة ولذلك فإن من ينكرها فهو منكر للقرآن والسنّة وبالتالي فهو خارج عن دائرة الإسلام ... كما عقد فضيلته مقارنةً هامةً بين رحلة الإسراء والمعراج وبين رحلة الهجرة من مكة إلى المدينة وأوضح الفارق بينهما ، فكانت الأولى هدفها التسرية عن النبي ( ص ) وكذلك " لنريه من آياتنا " ولذلك كانت لا تشتمل على أي لون من ألوان التعب أو المشقة ، أما رحلة الهجرة فكان من اليسير على الله عز وجل أن يجعلها سهلة وأن تكون بواسطة البراق ، ولكنها كانت غير ذلك تماماً فكانت تشتمل على كل ألوان التعب والمشقة والأخذ بالأسباب وحسن التخطيط وذلك لأن هدفها كان مختلفاً وهو بناء الأمة وتأسيسها ، وهذا لابد وأن يقوم على الجهد والتعب والأخذ بالأسباب ... فيا أمة الإسلام اجتهدوا كما اجتهد رسولكم فأسس لكم أمتكم ...
الجمعة 25 يولية 2008 م :
# ألقى أ. د. أبو الفتوح عقل خطبة الجمعة بمسجد الفتح بدماص وكانت حول موضوع " الإسراء والمعراج " حيث ذكر تناول القرآن الكريم لتلك المعجزة وأخذ يسرد الآيات كما تم ذكرها في بداية سورة الإسراء حتى وصل إلى قوله تعالى : { وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً } ...
فأخذ يبيّن تلك الآية ومعناها أي أن بني إسرائيل قاموا بالفساد في الأرض مرتين أولهما أن وصل باليهود إلى قتل سيدنا زكريا وكان نتيجة ذلك أن جاء إليهم جيش أولي بأس شديد بقيادة بخت نصر فقام بقتل أكثر من سبعين ألفاً من اليهود حتى كاد أن يقضي على اليهود نهائياً ... ثم كان الفساد الثاني الذي وصل باليهود إلى ذبح سيدنا يحيى فكان نتيجة ذلك أن جاء إليهم جيش فارسي شديد حتى أدي إلى ظهور السوء في وجوههم من الذلة والمهانة ... وأخذ يبيّن تاريخ اليهود مع الرسول ( ص ) فمثلاً حين قام يهود بني النضير بتدبير قتل الرسول ( ص ) بواسطة حجر يُلقى من أعلى جدار كان يقف الرسول ( ص ) بجواره فعلم الرسول ( ص ) بذلك عن طريق أمين الوحي جبريل عليه السلام فكان نتيجة ذلك أن تعامل الرسول ( ص ) بقسوة فقام بحصارهم خمس وعشرين ليلة متواصلة حتى أجلاهم عن أرض المسلمين ، وهذا دليل على أن اليهود لا يعرفون إلا لغة القوة في التعامل معهم وليس كما نفعل الآن بالشكوى للأمم المتحدة أو واشنطن أو غيرهم ممن هم أقرب لليهود منهم للمسلمين وهذا كله لن يأتي بفائدة وهذا واضح من طريقة تعامل الرسول ( ص ) معهم ، ولذلك فلابد علي جميع المسلمين أن يتذكروا دائماً قضية المسجد الأقصى وألا ينسوا أبداً أنه المسجد الذي صلى فيه الرسول ( ص ) إماماً بجميع الأنبياء والمرسلين وهذا تعظيماً له ، وأيضاً لابد من مداومة الدعاء له ولإخواننا المجاهدين في فلسطين ، وذكر أنه لو وُجد في بلاد المسلمين الآن قائد مؤمن واحد لتعامل معهم كما تعامل الرسول ( ص ) ولتغيّر حال المسلمين من الذل والضعف إلى النصر والعز والتمكين ، كما دعا إلى التبرع لصالح إخواننا الفلسطينيين لإغاثتهم وإعانتهم وذلك عن طريق أرقام الحساب المخصّصة لذلك في عدد من البنوك ... تقبّل الله مني ومنكم ورزقني وإياكم العلم النافع والعمل الصالح ...
الثلاثاء 29 يولية 2008 م :
# أقيم الحفل الكبير بمناسبة الإسراء والمعراج بضريح السطوحي بدماص وكان يحضر الحفل فضيلة الشيخ. السيد عسكر مدير عام الدعوة والإعلام بالأزهر الشريف سابقاً وعضو مجلس الشعب حالياً ، وفضيلة الشيخ. إبراهيم مقلد مدير عام الدعوة بأوقاف الدقهلية ، وفضيلة الشيخ. محمد يس مدير إدارة أوقاف دماص ...
تفاصيل حفل الإسراء والمعراج في الموضوع التالي ...
المصدر : www.rhma.tk
# ألقى الشيخ. محمود صبري خطبة الجمعة بمسجد الفتح بدماص وكانت حول موضوع " حقيقة ذكر الله " بمعنى كيفية ذكر الله بصورة صحيحة بحيث نحقق ما أراد الله من هذا الذكر , وهذا يعني أن ننظر فيما يتحقق في النفس بعد ذكر الله فإن أدّى إلى زيادة الإيمان والطاعة والعمل الصالح كان هذا الذكر حقيقياً ، وإن لم يؤدّي إلى هذا بأن ظلّ الإنسان على معصيته وأخطائه كان هذا الذكر ذكراً لفظياً وفقط وهذا ليس ما أراده الله تعالى ...
الجمعة 11 يولية 2008 م :
# ألقي فضيلة الشيخ. عادل برهومة خطبة الجمعة بمسجد الرحمة بدماص وكانت حول أوضاع وأحوال المسلمين الآن والسبب فيها ...
الجمعة 18 يولية 2008 م :
# ألقى أ. د. المرسي شولح خطبة الجمعة بمسجد الفتح بدماص وكانت حول موضوع " الإسراء والمعراج " حيث طاف بعدد من الأحداث في تلك المعجزة وأنها لا يجوز التشكيك فيها بأي شكل كما ادّعى ذلك بعض الناس في أنها كانت بالروح فقط ولم تكن بالجسد أو أنها كانت مجرّد رؤية منامية ولم تحدث في الواقع أو أنها لم تحدث أصلاً ...
وردّ على ذلك بأنها لو كانت بالروح فقط أو أنها كانت رؤية منامية لما كانت معجزةً أصلاً حيث أن أي إنسان يمكن أن يرى في منامه الكثير من الأمور الخارقة للعادة ، وكذلك فقد تم ذكرها في القرآن والسنّة ولذلك فإن من ينكرها فهو منكر للقرآن والسنّة وبالتالي فهو خارج عن دائرة الإسلام ... كما عقد فضيلته مقارنةً هامةً بين رحلة الإسراء والمعراج وبين رحلة الهجرة من مكة إلى المدينة وأوضح الفارق بينهما ، فكانت الأولى هدفها التسرية عن النبي ( ص ) وكذلك " لنريه من آياتنا " ولذلك كانت لا تشتمل على أي لون من ألوان التعب أو المشقة ، أما رحلة الهجرة فكان من اليسير على الله عز وجل أن يجعلها سهلة وأن تكون بواسطة البراق ، ولكنها كانت غير ذلك تماماً فكانت تشتمل على كل ألوان التعب والمشقة والأخذ بالأسباب وحسن التخطيط وذلك لأن هدفها كان مختلفاً وهو بناء الأمة وتأسيسها ، وهذا لابد وأن يقوم على الجهد والتعب والأخذ بالأسباب ... فيا أمة الإسلام اجتهدوا كما اجتهد رسولكم فأسس لكم أمتكم ...
الجمعة 25 يولية 2008 م :
# ألقى أ. د. أبو الفتوح عقل خطبة الجمعة بمسجد الفتح بدماص وكانت حول موضوع " الإسراء والمعراج " حيث ذكر تناول القرآن الكريم لتلك المعجزة وأخذ يسرد الآيات كما تم ذكرها في بداية سورة الإسراء حتى وصل إلى قوله تعالى : { وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً } ...
فأخذ يبيّن تلك الآية ومعناها أي أن بني إسرائيل قاموا بالفساد في الأرض مرتين أولهما أن وصل باليهود إلى قتل سيدنا زكريا وكان نتيجة ذلك أن جاء إليهم جيش أولي بأس شديد بقيادة بخت نصر فقام بقتل أكثر من سبعين ألفاً من اليهود حتى كاد أن يقضي على اليهود نهائياً ... ثم كان الفساد الثاني الذي وصل باليهود إلى ذبح سيدنا يحيى فكان نتيجة ذلك أن جاء إليهم جيش فارسي شديد حتى أدي إلى ظهور السوء في وجوههم من الذلة والمهانة ... وأخذ يبيّن تاريخ اليهود مع الرسول ( ص ) فمثلاً حين قام يهود بني النضير بتدبير قتل الرسول ( ص ) بواسطة حجر يُلقى من أعلى جدار كان يقف الرسول ( ص ) بجواره فعلم الرسول ( ص ) بذلك عن طريق أمين الوحي جبريل عليه السلام فكان نتيجة ذلك أن تعامل الرسول ( ص ) بقسوة فقام بحصارهم خمس وعشرين ليلة متواصلة حتى أجلاهم عن أرض المسلمين ، وهذا دليل على أن اليهود لا يعرفون إلا لغة القوة في التعامل معهم وليس كما نفعل الآن بالشكوى للأمم المتحدة أو واشنطن أو غيرهم ممن هم أقرب لليهود منهم للمسلمين وهذا كله لن يأتي بفائدة وهذا واضح من طريقة تعامل الرسول ( ص ) معهم ، ولذلك فلابد علي جميع المسلمين أن يتذكروا دائماً قضية المسجد الأقصى وألا ينسوا أبداً أنه المسجد الذي صلى فيه الرسول ( ص ) إماماً بجميع الأنبياء والمرسلين وهذا تعظيماً له ، وأيضاً لابد من مداومة الدعاء له ولإخواننا المجاهدين في فلسطين ، وذكر أنه لو وُجد في بلاد المسلمين الآن قائد مؤمن واحد لتعامل معهم كما تعامل الرسول ( ص ) ولتغيّر حال المسلمين من الذل والضعف إلى النصر والعز والتمكين ، كما دعا إلى التبرع لصالح إخواننا الفلسطينيين لإغاثتهم وإعانتهم وذلك عن طريق أرقام الحساب المخصّصة لذلك في عدد من البنوك ... تقبّل الله مني ومنكم ورزقني وإياكم العلم النافع والعمل الصالح ...
الثلاثاء 29 يولية 2008 م :
# أقيم الحفل الكبير بمناسبة الإسراء والمعراج بضريح السطوحي بدماص وكان يحضر الحفل فضيلة الشيخ. السيد عسكر مدير عام الدعوة والإعلام بالأزهر الشريف سابقاً وعضو مجلس الشعب حالياً ، وفضيلة الشيخ. إبراهيم مقلد مدير عام الدعوة بأوقاف الدقهلية ، وفضيلة الشيخ. محمد يس مدير إدارة أوقاف دماص ...
تفاصيل حفل الإسراء والمعراج في الموضوع التالي ...
المصدر : www.rhma.tk